كان هناك شخصا يدعى علي بابا كان يعيش في فقر بينما أخوه والذي يدعى بقاسم كان يعيش
عيشة مليئة بالرغد لم يكن قاسم يأبه لحاجة أخيه علي بابا حيث كان يمارس التجارة كان لدى قاسم
جارية تدعى (مرجانة ) ذات مرة ذهب علي بابا في رحلة تجارية وأثناء رحلته أتى عليه الليل فاختبأ متخفيا
خلف صخرة في وسط الصحراء حيث أراد أن يقضي ليلته هناك وما أن وصلوا المغارة قالو : افتح يا سمسم
وما أن قالوا تلك العبارة انشق الجبل وفتحت لهم المغارة ودخلوا إليهابقي علي بابا ينتظر اللصوص
ليخرجوا من المغارة ويفتحها هو بالعبارة السرية (افتح يا سمسم ) ليدخل هو إليها ويجمع كل ما أتيح له من
كنوز يعود بها إلى مسكنه لتتغير حاله إلى الغنى والرخاء
اراد قاسم معرفة سر غنى اخيه لحق قاسم بأخيه وعرف مكان المغارة واستطاع أن يدخل إليها ونتيجة لطمعه
بالمال بقي جالسا فيها ارشد قاسم اللصوص على أخيه علي بابا الذي دله على المغارة ن فتنكر قاسم واللصوص
في زي التجار وذهبوا إليه حاملين معهم الهدايا اخبرت مرجانة علي بابا بذلك ، فأمرها أن تضع حجرا على كل قدر
حتى لا يستطيع اللصوص أن يخرجوا من القدور ،وتزوج علي بابا بمرجانة وعاشا سعيدين غنيين
حكايات شعبية قديمة
احلى حكاية على بابا والاربعين حرامى
احلى حكايات على بابا والاربعين حرامى
