إختلف تفسيرات هذة الآيه الكريمه فمنهم من قال انها تخص المشركون اي ان لو رزقهم الله
سبحانة و تعالى الفهم لما انزلة علي النبى محمد صلي الله علية و سلم لكانو لا يؤمنوا
بة و لأن الله سبحانة و تعالي ربما حكم عليهم انهم لا يؤمنون و ان الله لو اسمعهم لكان
لا خير فيهم و لا ينتفعون بذلك و لتولوا و هم معرضون و آخرون يقولون ان الله
عز و جل يقصد فيها المنافقون و فتفسير ابو جعفر قال ان تفسير هذة الآيه هو ان
الله عز و جل لو علم الله فهؤلاء القائلين خيرا لأسمعهم ايات و مواعظ القرآن الكريم
وعبرة و لكن الله عز و جل ربما علم انهم لا خير فيهم لو سمعوا كلام الله سبحانه
وتعالي و لتولو معرضين و انهم كتب عليهم الشقاء فلا يؤمنون بكلام الله عز و جل
ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم
تفسير ايه و لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم
ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم