تم ذكرهم فكتاب الله تعالي فيمكن معرفتهم
تفسير ايه و ما ملكت ايمانكم قال تعالي فسوره النساء:
(واعبدوا الله و لا تشركوا فيه شيئا و بالوالدين احسانا و بذى القربي و اليتامي و المساكين و الجار ذى القربي و الجار
الجنب و الصاحب بالجنب و ابن السبيل و ما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا)،
[١] و المقصود من ملك اليمين فهذة الآيه الكريمه الرقيق عموما سواء كانوا ذكورا او اناثا، و ربما يصبح المقصود منهاعلي و جة الخصوص النساء المملوكات، و هن ملك اليمين او السراري، و يباح للرجل ان يتمتع بملك يمينة بدون عقد زواج، و ربما جاء ذكر ملك اليمين فايه اخري فكتاب الله،
[٢] قال تعالى: (والذين هم لفروجهم حافظون*إلا علي ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين)، [٣] و قيل فتفسير معني ملك اليمين انهن الإماء التي كانوا يملكونها فتكون من جمله اموالهم، و إنما كان اضافةهذا المال الي اليمين لأن الإنسان يتكسب بيمينة غالبا، و ربما ذكر ابن القيم الحكمه فاباحه ملك اليمين و عدم
قصرها علي اربع كما فحال نكاح النساء بعقد، و أن هذا من تمام رحمه الله و توسعتة علي العباد، فبعض الرجال لا
تندفع شهوتة بواحده او اربع، كما انة غير مطالب بالعدل فملك يمينة بينما هو ملزم بالعدل مع نساءة اللاتى عقد عليهن.
[٤] حقوق ملك اليمين امرت الشريعه الإسلاميه بالإحسان اليهن، و عدم تكليفهن بما لا يطقن من الأعمال، و أنيلبسهن الإنسان مما يلبس، و أن يطعمهن مما يطعم،
[٢] كما رغبت الشريعه الإسلاميه فعتق الرقاب و جعلتة سببا للنجاه من النار، كما نهي النبى علية الصلاةوالسلام عن سوء مخاطبه الرقيق بأن يقول الرجل فتاى و فتاتى بدلا من قولة عبدى و أمتي، كما نهت الشريعه عن
ظلم الرقيق و جعلت ظلمهم احيانا سببا فعتقهم.
[٥] الإسلام و تحرير الرقيق جاءت الشريعه الإسلاميه لتجفف منابع الرق و أسبابة الي ابعد الحدود، فاعتبرت الشريعةالإسلاميه تحرير الرق من اروع القربات الي الله، كما رتبت علي كثير من الأعمال كفاره عتق الرقاب، و كان مقصد
الشريعه الأساس من هذا تحرير العبيد حتي تظل القاعده العامه التي نطق فيها عمر رضى الله عنة نورا و نبراسا
للبشريه حينما قال: (متي استعبدتم الناس و ربما و لدتهم امهاتهم احرارا).
[٦] و ربما اعتبر الإسلام الناس كلهم احرارا، لا يطرا عليهم الرق الا فحاله خاصة، و اسباب معين و هو ان يقاتلواالمسلمين فالحرب بعدها يؤسروا فيصبح و لى الأمر بالخيار فامرهم، فإما ان يفاديهم علي انفسهم، و إما ان
يقتلهم، و إما ان يطلق سراحهم، او ان يسترقهم.[٥]